richat alibdaa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
richat alibdaa

khaled belarbi


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مراحل تطور العمارة الإسلامية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1مراحل تطور العمارة الإسلامية Empty مراحل تطور العمارة الإسلامية الجمعة يناير 04, 2008 5:10 pm

hassane



مراحل تطور العمارة الإسلامية:


في هذا السياق سوف نتطرق إلى مراحل تطور فن العمارة الإسلامية في مصر والخلافة العثمانية عبر العصور، ونبين خصائص كل عصر على حدة:

1) عصر الخلفاء الراشدين وما قبل العصر الطولوني: (20-254 هـ/640-868م):

عدا الزمن فى هذه الحقبة على آثار مصر، فعبثت يد الدهر بالفسطاط - أولى مدن العرب بمصر - فتركتها أطلالا، كما حدث ذلك فى مدينة العسكر التى أسسها العباسيون سنة (133هـ/750 م)، وقد امتدت إلى جامع عمرو بن العاص يد التغيير والتوسيع حتى فقد كل معالمه الأولى ولم يبقَ إلا المكان الذى أنشيء عليه، غير أنه قد حدث به ظاهرتان معماريتان على جانب عظيم من الأهمية:

الأولى: هى الصوامع الأربع التى أمر معاوية رضي الله عنه- أول خلفاء بني أمية - واليه على مصر (مسلمة بن مخلد) بإنشائها بأركان الجامع سنة (53 هـ/672 - 673م) على نمط الأبراج التى كانت بأركان المعبد القديم بدمشق، وكانت هذه الصوامع - فى الواقع - نواة للمآذن التى أُنشئت بمصر بعد ذلك، والتى نرى الكثير منها الآن وقد تطورت تصميماتها وتنوعت أشكالها.

والظاهرة الثانية: هى المحراب المجوف الذى أحدثه به قرة بن شريك - والى مصر من قِبَلِ الوليد بن عبد الملك - فى سنة (93هـ/712م) مقتديا فى ذلك بالمحراب المجوف الذى أحدثه عمر بن عبد العزيز بمسجد المدينة فى سنة (88هـ/706 - 707م).

2) العصر الطولونى: سنة (254-292هـ/ 868-905م):


أسس أحمد بن طولون الدولة الطولونية بمصر سنة (254هـ/ 868م) بعد أن قضى زهرة شبابه فى (سامراء) قريبا من موالد الفن العباسي، وقد أبقى لنا الزمن فيما أبقى من آثار هذه الدولة ذلك الجامع العظيم الذى يعتبر بفرط اتساعه وبساطة تخطيطه وروعة بنائه وجمال زخارفه، مفخرة ذلك العصر.

وهو وإن كان قد استمد عناصر زخارفه من زخارف سامراء، واقتبس منارته الأولى من منارة جامعها على ما يظن، قد أخذ عن جامع عمرو -الذى جُدِّدَ سنة (212 هجرية)- نظام وشكل الشبابيك المفتوحة بأعلى وجهاتها الأربع..

ولم يدم حكم هذه الدولة لمصر طويلا؛ إذ سرعان ما استردت الخلافة العباسية مصر فى سنة (292 هـ/905م) وانتقمت من الأسرة الطولونية، وأزالت كل معالمها، فركدت في مصر حركة الفنون والعمارة، حتى أننا لم نجد لها نهضة حينما استقل بها الأخاشدة من سنة (324 إلى سنة 358 هـ/935-969م).

3) العصر الفاطمى: (358-567 هـ/ 969-1171م):

فى أواخر أيام الدولة الأخشيدية كان الفاطميون يرنون بأبصارهم نحو مصر، يريدون أن يجعلوا منها مقرا لخلافة قوية فتية، ويأملون أن يكون لهم فيها شأن غير شأن العباسيين، وأن يتاح لمصر على أيديهم عهد حافل جديد، فما وافت سنة (358هـ/969م) حتى جاء جوهر الصقلي، قائد المعز لدين الله الفاطمي، رابع الخلفاء الفاطميين، وتم على يديه غزو مصر, واختط مدينة القاهرة، وأسس بها أول جامع لهم، وهو الجامع الأزهر.

وقد اقترن هذا العصر بعدة ظواهر معمارية، منها: استخدام الحجر المنحوت لأول مرة فى وجهات المساجد بدل الطوب، ثم تزيين هذه الوجهات بالزخارف المنوعة المحفورة فى الحجر، بعد أن كنا نشاهدها فى جامع عمرو وجامع ابن طولون بسيطة عارية من الزخارف، وكانت القباب فى ذلك العصر صغيرة وبسيطة، سواء من الداخل أو الخارج، وظهر تضليعها من الخارج لأول مرة فى قبة السيدة عاتكة المنشأة فى أوائل القرن السادس الهجري - أوائل الثاني عشر الميلادي.

وابتدأت أركان القبة تتطور نحو المقرنصات المتعددة الحطات، فبدأت بطاقة واحدة، كما فى جامع الحاكم، ثم بحطتين كما فى قبة الشيخ يونس وقبتي الجعفري وعاتكة وغيرها، إلا أن فخر العمارة الفاطمية كان فى الزخارف التى تستهوي النفوس بجمالها، وتنتزع الإعجاب بها، وبلغت الكتابة الكوفية المزخرفة والزخارف الجصية شأوا بعيدا فى جمال عناصرها، وبديع تنسيقها، واختلاف تصميماتها، وكانت تحتل الصدارة فى المحاريب، وتحلي إطارات العقود والنوافذ.

ولم تكن الزخارف الجصية وحدها هى المجال الذى أظهر فيه الصانع المصرى عبقريته، بل كانت الزخارف المحفورة فى الخشب آية من آيات الفن الفاطمى الرائعات، فالأبواب والمنابر والمحاريب المتنقلة، والروابط الخشبية بين العقود، وما فيها من دقة فى الحفر وإبداع فى الزخرف والكتابة، تدل على مبلغ ما وصلت إليه النجارة فى عصر الفاطميين من عظمة وازدهار.



4) الدولة الأيوبية: سنة (567-648هـ/1171-1250م):

استولى الأيوبيون على مصر فى سنة (567هـ/1171م)، وأسسوا بها أسرة حاكمة، وكان عهدهم منذ اللحظة الأولى عهد حروب طاحنة مع الصليبيين، فوجهوا جُلَّ اهتمامهم - من أجل ذلك - إلى إقامة الأبنية الحربية، فبنوا القلعة وأكملوا أسوار القاهرة، وكان اشتغالهم بهذه الحروب سببا فى ندرة الأبنية الدينية التى خلفوها لنا، وكان من أهم أغراضهم القضاء على المذهب الشيعي - مذهب الفاطميين - فأنشأوا لهذا الغرض المدارس وخصصوها لتدريس المذاهب الأربعة، ولم يبقَ من هذه المدارس سوى بقايا المدرسة الكاملية المنشأة سنة (622هـ/1225م)، وكانت مؤلفة من إيوانين متقابلين، وبقايا المدرسة الصالحية التى أنشأها الصالح نجم الدين الأيوبي سنة (640هـ/1242م)، والتى كانت مخصصة لتعليم المذاهب الأربعة، إلا أنها لم تكن ذات التخطيط المتعامد، بل كانت فى الواقع عبارة عن مدرستين يشتمل كل منهما على إيوانين متقابلين أيضا.

وفى عصر الأيوبيين ابتدأ ظهور القباب الكبيرة، كما ابتدأ تطور المقرنصات فى أركانها وتعدد حطاتها، ولم يُبقِ لنا الزمن سوى منارتين كاملتين من منارات ذلك العصر, وهما: منارة المدارس الصالحية، ومنارة زاوية الهنود، اللتان تعتبران نموذجين لطراز المآذن المنشأة فى أواخر القرن السابع وأوائل القرن الثامن الهجري - أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر الميلادي.

وفى هذا العصر استمر ازدهار الزخارف الجصية ومثلها النجارة الدقيقة، وظهرت الكتابة النسخية, وسارت جنبا لجنب مع الكتابة الكوفية.

5) عصر المماليك: سنة (648-923هـ/1250-1517م):

عندما ولي الملك الصالح نجم الدين الأيوبى الحكم فى أواخر الدولة الأيوبية أكثر من شراء المماليك الأتراك، وأسكنهم قلعة الروضة التى أنشأها بجزيرة الروضة سنة 638 هجرية، ولذلك سموا بالمماليك البحرية، وقربهم إليه وولاهم المناصب الكبيرة، ووصلوا إلى مرتبة الأمراء فعظم شأنهم وقوي نفوذهم، فما وافت سنة (648هـ/1250م) حتى ولي أحدهم - عز الدين أيبك التركمانى - ملك مصر.



ومنذ ذلك التاريخ بدأ حكم المماليك لمصر، واستمر إلى سنة (923هـ/1517م) أى 275 سنة، قضى منها المماليك البحرية 136 سنة من (648 إلى 784هـ/1250-1382م)، وأعقبهم المماليك الجراكسة الذين حكموا من سنة (784 إلى سنة 923هـ/1382-1517م) أى 139 سنة.

فى هذا العصر الذى طال عهداه، تنافس سلاطين المماليك فى إنشاء الجوامع والمدارس، وإقامة الأضرحة والأسبلة وبناء القصور والوكالات، وتجلت عظمة العصر المملوكى فيما أبدعوه من روائع المنشأت التى تبدو للناظر شامخة فى غير تبرج، وتزهو بنفسها فى غير خيلاء، فى جمال غير متكلف يستثير إعجاب كل من يراه وينتزع ثناءه انتزاعا.

وفى هذا العصر استقر فن العمارة المصري, وأصبح ذا طابع خاص به له مقوماته وتقاليده، يتوارثها المعماريون والفنيون، تظهر واضحة فى تخطيط المساجد وتصميم الوجهات، وفى المداخل الشاهقة بمقرنصاتها الجميلة، وتمشى مع هذا الاستقرار رقي دائم فى صناعة الجص، وتنوع فى زخارفه، يثبت ذلك ما نشاهده فى أبنية النصف الثاني من القرن السابع الهجري - القرن الثالث عشر الميلادي - إلا أن الرخام انتزع من الجص مركز الصدارة، فصارت المحاريب وأسفال الجدارن الداخلية مكتسية بالرخام المتعدد الألوان, متفرد بتصميمات بديعة، يزيد فى بهائها دقة الصناعة وتجانس الألوان.

وتبع كل ذلك تطور فى أشغال النجارة وإبداع فى تكوين زخارفها، فسايرت أعمال التطعيم بالسن والآبنوس والزرنشان جنبا لجنب مع الأويمة الدقيقة فى المنابر والأبواب والشبابيك، وخَطَتْ أعمال الخراطة خطوات واسعة كما تنوعت تصميمات الأسقف الخشبية، وزاد فى روعتها ما حوته من نقوش جميلة مموهة بالذهب، هذا وتتجلى دقة صناعة التعدين فى الأبواب المصفحة بالنحاس؛ فتظهر فيها براعة الحفر والتفريغ فى النحاس إلى دقة التكفيت فيه.

وللعصر المملوكي أن يزهو على غيره من العصور بقبابه ومآذنه، فقد أخذت القباب تُبْنى بالحجر بدلا من الطوب، وأصبحت قواعدها تأخذ أشكالا مختلفة، كما ظهر القاشاني مُغلفًا ببعض رقابها، أما أسطحها الخارجية فقد تدرجت زخرفتها من تضليع إلى خطوط متعرجة ودالات متداخلة، ثم بلغت فى عصر المماليك الجراكسة شأوًا عظيما، فازدانت بأشكال هندسية وأخرى زخرفية.

وسايرت المنارات القباب فنراها تعلو فى الفضاء فى تيهٍ وإعجاب، تطل على ما حولها فى رشاقة ودلال، يسترعي الانتباه طابعها الخاص - وإن كان بعضها قد خرج عنه - ويبهر الرائي رونقها وزخرفها، فالبعض كُسِيَتْ خوذته العليا بالقاشاني كما في خانقاه بيبرس الجاشنكير وجامع الناصر محمد بالقلعة، والبعض الآخر حليت دورته الوسطى بتلابيس من الرخام كما يشاهد فى منارة مسجد برقوق ومنارة مسجد القاضي يحيى، هذا وقد تنوعت زخرفها وكثرت فى أواخر عصر المماليك الجراكسة.

وأنشئت فى العصر المملوكى المدارس ذات التخطيط المتعامد، التى تتكون من صحن مكشوف تحيط به أربعة إيوانات متقابلة، وألحق بها أضرحة لمنشئيها، كما ألحق ببعضها الأسبلة والكتاتيب، وفى أواخر عصر المماليك الجراكسة، أخذت هذه المدارس تبنى بأحجام صغيرة بالنسبة لمثيلاتها المنشأة فى عصر المماليك البحرية، وصارت أصحنها تغطى بأسقف خشبية بولغ فى نقشها وزخرفتها، وقد أنشئت هذه المدارس فى الأصل لتكون أماكن تدرس فيها المذاهب الإسلامية إلى جانب إقامة الشعائر الدينية، فكانت بذلك تجمع بين الغرضين، أما الآن فهى مستعملة كمساجد فقط لا يدرس فيها. (انظر: موقع "الأزهر")



6) العصر العثمانى عامة، وفي مصر من سنة 923-1220هـ/ 1517-1805م:

كان للدين الإسلامي والحضارة الإسلامية بالإضافة إلى البيئة الجغرافية أثرها الواضح على العمائر العثمانية وطرزها المختلفة خاصة الدينية منها، فكانت العمائر الدينية الأولى استمرار للعمارة السلجوقية في بغداد وسوريا، والتي تميزت بأسلوبها المعماري المعروف بطراز المدارس نسبة إلى الوظيفة الأساسية التي كان يقوم بها المسجد إلى جانب وظيفة الصلاة؛ حيث أخذ نظام الأروقة التي تحيط بالصحن يختفي ويحل محله نظام الإيوانات التي تحيط بالصحن سواء من جهاته الأربع أو جهتين أو جهة واحدة، وذلك تبعًا لعدد المذاهب السنية التي كانت تدرس بمدرسة الجامع.

ويتكون الإيوان في العمارة الإسلامية من مستطيل كثير العمق، يحتوي على ثلاثة جدران، أما الضلع الرابع فمفتوح على صحن المسجد ويغطى الإيوان-عادةً- بقبو، وانتشر نظام المدارس السلجوقية عند سلاجقة الروم في آسيا الصغرى، إلا أن البيئة الجغرافية ذات الأقطار الغزيرة والبرودة القارسة حتمت عليهم وعلى العثمانيين من بعدهم إحداث بعض التغيرات التي تتناسب والبيئة الجغرافية؛ فحولوا الصحن المكشوف إلى صحن مغطى، وجعلوا الإيوانات مساحات مربعة مغطاة بقباب، وأصبحت المساجد عبارة عن مساحة مربعة مغطاة بقبة كبيرة، وفي أركان المربع قطاعات من قباب صغيرة، وقد عرف هذا الطراز باسم طراز "بروسة"، وهو أول طراز معماري قديم للمساجد العثمانية، وأشهر مثل له جامع "علاء الدين بك" بمدينة بروسة.

ومن الأساليب المعمارية القديمة أيضًا أسلوب المدرسة السلجوقية المكون من صحن به ثلاثة إيوانات، أما الضلع الرابع فتشغله سقيفة، ويغطي الصحن والإيوانات قباب مرتفعة، أما السقيفة فتغطيها قباب ضحلة، ومثل هذا الطراز "جامع أورهابك" في بروسة.

بعد طراز بروسة وطراز المدارس السلجوقية اللذين يعدان من أقدم الطرز الدينية المعمارية في الدولة العثمانية ظهر طراز جديد استخدم في بناء الجوامع والمساجد الإسلامية في مدينة إسطنبول والأناضول، وهذا الطراز متأثر إلى حد كبير بالعادات والتقاليد الدينية التي انتهجها سلاطين الدولة العثمانية الذين طالما أرادوا الظهور بتمسكهم الشديد للدين الإسلامي.

فنجد السلطان أورخان يتقلد تاج السلطة في ضريح الصحابي الجليل "أبي أيوب الأنصاري" الذي استشهد في عصر الخليفة معاوية بن أبي سفيان عندما أرسل جيشًا لفتح القسطنطينية، ومن عهده أصبح السلطان لا يتولى سلطته على الدولة العثمانية إلا في المسجد الملحق بضريح أبي أيوب الأنصاري، تيمنًا بهذا الصحابي الجليل.

وعلى ذلك أعاد العثمانيون تخطيط وعمارة المسجد إلى سنته القديمة، وهي الصحن المكشوف الذي تحيط به الأروقة مع الاحتفاظ بمكان الصلاة مغطى بقبة كبيرة، وباقي الأروقة مغطاة بقباب صغيرة، أما الصحن فهو مكشوف عادة تتوسطه نافورة معدة للوضوء، ولقد أطلق الأتراك على الصحن والأروقة التي تحيط به اسم حرم الجامع، وهم بذلك يطلقون اسم الحرم تشبها بالحرم المكي الشريف، والذي أعيد بناؤه في عهد السلطان "مراد الرابع" على هذا النحو.

إلا أن أهم ما يميز العمارة العثمانية هو أسلوب التغطيات، فاستخدمت القباب المركزية وحولها أنصاف قباب أو قباب صغيرة، كما تميزت بتقسيم المسجد إلى قسمين: قسم مغطى جميعه بالقباب، والآخر حرم المسجد والمكون من صحن به نافورة رخامية تحيط به أروقة، بالإضافة إلى المآذن العثمانية الشهيرة، وتنتهي بشكل مخروطي وهو طراز عثماني لم يوجد في أي عصر قبل العصر العثماني. (موقع "إسلام أون لاين").

وفي مصر إحدى ولايات الحكم العثماني كان هناك طائفة من المساجد متأثرة إلى حد عظيم بمساجد الآستانة، وكان أولها وأقربها إليها مسجد سليمان باشا بالقلعة المنشأ سنة (935هـ/1528م)، ثم جاء بعده مسجد سنان باشا ببولاق، ومسجد الملكة صفية، ومسجد أبو الذهب، وكل منها يجمع بين قبة كبيرة تسودها البساطة تغطى المسجد، ومنارة أسطوانية تنتهى بقبة مخروطية، فيما عدا منارة مسجد محمد أبو الذهب التى تشذ فى شكلها عن باقى المنارات التركية. (انظر: موقع "الأزهر")

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى